يشير نهج ترامب إلى تحوُّل جوهري. لم يعد يُنظر إلى المشاركة العالمية على أنّها غاية في حدّ ذاتها، بل أصبحت تُقوَّم فقط بناءً على فوائدها أو تكاليفها المحتملة على المواطنين الأميركيين.
أحد الجوانب الرئيسية لهذه السياسة الخارجية الجديدة هو الاستعداد لمعاقبة أولئك الذين يتحدّون المصالح الأميركية. وقد تمثّلت هذه الإجراءات أخيراً في الضربات العسكرية في اليمن والتهديدات الصريحة ضدّ إيران، وهي قرارات لا تبدو عشوائية بل تُصوَّر بأنّها خطوات محسوبة تهدف إلى ردع المخالفين.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا