ميزان التعيينات: أميركي – سعودي

ما حصل أمس يشير إلى بضعة معطيات مقصود بها أن تعكس مغزى توازن قوى مستجدّ، ليس منفصلاً عمّا يتردّد همساً في أوساط رسمية عن حضور مباشر أميركي ـ سعودي لا يزال يواكب ما بدأ في 9 كانون الثاني ولم ينتهِ فصولاً:

1- محاولة إسقاط ما عُدّ محرَّماً إلى الآن، وهو فصل المناصب العسكرية والأمنيّة عن مرجعيّاتها السياسية.

2- لأنّ الشائع منذ مطلع العهد أنّ أولويّته الأمن والاستقرار انطلاقاً من الجنوب وتحديداً القرار 1701 واتّفاق وقف النار، أُطلقت يد رئيس الجمهورية، القائد السابق للجيش، في تسمية القيادات العسكرية والأمنيّة.

3- عُبّر عنه ما إن بوشر الخوض في التعيينات العسكرية والأمنيّة، وبناء على رغبة الثنائي الشيعي، وهو أن يُصار إلى عرض اسم واحد، لا ثلاثة، لكلّ من مناصب التعيينات هذه. إمّا يُقبل أو لا يُقبل.

4- انتظار ما ستفضي إليه تعيينات المجلس العسكري الموزّعة تقليدياً حصصاً على المرجعيّات نفسها.

التفاصيل في مقال الزميل نقولا ناصيف اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الغرب خائف على اليونيفيل… من إسرائيل

تقول المصادر الدبلوماسية لـ “أساس” إنّ هناك خشية حقيقية على قوّات اليونيفيل، ليس بسبب مزاحمة لجنة الإشراف التي تتولّى جزءاً من المهامّ التي كانت موكلة…

ترامب يفاوض “الحركة”… ونتانياهو يتألّم

قد يكون الانفتاح الأميركي على حماس الضربة الأكثر إيلاماً لنتنياهو، خصوصاً أنّه جرى على أربع مراحل، وتجاوز قضيّة الرهائن إلى صلب مشكلة غزّة وفلسطين، وشكّل…

إسرائيلية في العراق مقابل أسرى لبنانيين جدد؟

في معلومات “أساس” أنّ المفاوضات التي جرى خوضها في المرحلة الماضية، وإن أثمرت عن تحرير خمسة أسرى، تحتاج إلى استكمال. واحد من المطالب الإسرائيلية لاستكمال…

هل قرر المجتمع الدولي تقسيم سوريا؟

يبدو واضحاً من خلال تطوّر الأحداث في الساحل السوري أن لا رغبة دولية في تقسيم سوريا من جهة، وأنّ هناك معارضة غربيّة شديدة لأيّ عودة…