تنتظر الضفّة الغربيّة اللقاء المرتقب بين نتنياهو ودونالد ترامب في البيت الأبيض في الرّابع من شباط المقبل. فهناك سيحملُ نتنياهو ملفّاته ومخطّطاته، بدءاً من التعامل مع البرنامج النووي الإيرانيّ وصولاً إلى حلمه بضمّ “يهودا والسّامرة”.
لكن في الوقت عينه يصعب التكهّن إن كان سيجاريه ترامب بكلّ ما يريد. فالرئيس الأميركيّ اليوم قد يكون مختلفاً عن نسخة 2016، خصوصاً أنّ الدّستور الأميركي لا يتيح له الترشّح لولاية ثالثة. وقد يجد نفسه في حلٍّ من تأثير اللوبي الصهيوني إلى حدٍّ ما. ويريد ترامب صراحةً توسعة اتفاقات السّلام بين تل أبيب وعواصم عربيّة، وهو يدركُ أنّ هذا الهدف دونه عقبة أساسيّة اسمها بنيامين نتنياهو، ومطلب العرب تحقيق حلّ الدولتين.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا