ترامب وكلمة الفصل

تنتظر الضفّة الغربيّة اللقاء المرتقب بين نتنياهو ودونالد ترامب في البيت الأبيض في الرّابع من شباط المقبل. فهناك سيحملُ نتنياهو ملفّاته ومخطّطاته، بدءاً من التعامل مع البرنامج النووي الإيرانيّ وصولاً إلى حلمه بضمّ “يهودا والسّامرة”.

لكن في الوقت عينه يصعب التكهّن إن كان سيجاريه ترامب بكلّ ما يريد. فالرئيس الأميركيّ اليوم قد يكون مختلفاً عن نسخة 2016، خصوصاً أنّ الدّستور الأميركي لا يتيح له الترشّح لولاية ثالثة. وقد يجد نفسه في حلٍّ من تأثير اللوبي الصهيوني إلى حدٍّ ما. ويريد ترامب صراحةً توسعة اتفاقات السّلام بين تل أبيب وعواصم عربيّة، وهو يدركُ أنّ هذا الهدف دونه عقبة أساسيّة اسمها بنيامين نتنياهو، ومطلب العرب تحقيق حلّ الدولتين.

التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

لبنان وسوريا على طريق التطبيع؟

قال المبعوث الأميركي الخاصّ لدى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنّ لبنان وسوريا على طريق تطبيع العلاقات مع إسرائيل. كلام ويتكوف هذا ليس رأياً شخصيّاً بطبيعة…

السعودية والوضع الإقليمي

نقاط عديدة يمكن تلمّسها من نظرة السعودية لوضع الإقليم: 1- تنظر إلى نفسها باعتبارها المسؤولة الأولى عن الوضع العربي بمجمله. 2- تعزيز مفهوم حماية الأمن…

رسالة ترامبية إلى الحلفاء قبل الخصوم

ما حدث في البيت الأبيض يوم الجمعة ليس حادثاً عابراً وحسب، بل هو رسالة ترامبية واضحة للحلفاء قبل الخصوم بأنّ روما الجديدة وقيصرها ليس لديهما…

نصرالله لم يخبر الإيرانيّين

يروي وزير خارجية لبنان السابق عبد الله بو حبيب الآتي: في 24 و25 أيلول 2024، اجتمعتُ مع الرئيس ميقاتي بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وآموس…