لا مساعدات للبنان تسمح بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل من دون إصلاحات ومن دون تنفيذ القرار 1701 بكلّ بنوده وليس حسب تفسير “الحزب” للقرار. لا يزال “الحزب” يراهن على أنّ الوقت يعمل لمصلحته. الوقت لا يعمل لمصلحة “الحزب” ولا لمصلحة لبنان الذي لا يستطيع العيش في ظلّ أجندة “الحزب”… أي الأجندة الإيرانية التي تنفّذ مشروعاً ميتاً، بل شبع موتاً.
لن تكون عودة للبنان السيّد الحرّ المستقلّ المتصالح مع نفسه ومع عمقه العربي ومع العالم المتحضّر، وليس لبنان المستعمرة الإيرانيّة، إلّا باحترام الأولويّات اللبنانيّة. يختزل خطاب القسم الذي ألقاه الرئيس جوزف عون هذه الأولويّات، وذلك عندما شدّد على أن لا سلاح غير السلاح الشرعي، أي سلاح الجيش اللبناني.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا