مصادر دبلوماسية غربية قالت لـ”أساس” إنّه لا فيتو أميركياً على اسم ياسين جابر لا بل فإنّ ياسين جابر يعتبر من الشخصيات الموثوق بها والناجحة في الغرب لاسيما في بريطانيا وفي الولايات المتحدة الأميركية ولكن المشكلة هي أنّ اسمه جاء محسوباً على الثنائي. الأصحّ هو أنّه لا يعكس الصورة الجديدة. وبالتالي وضعت هذه المصادر ثلاث نقاط أساسية لتحظى هذه الحكومة بثقة المجتمع الدولي:
– أوّلاً: أن يكون وزير المال مستقلّاً ولا مانع أن يكون شيعياً.
– ثانياً: أن لا تنحصر الحصّة الشيعية بالثنائي فقط.
– ثالثاً: أن لا يتضمّن البيان الوزاري أيّ ذكر لكلمة مقاومة.
وبالتالي عادت الأمور إلى نقطة الصفر، وفي معلومات “أساس”، سقطت كلّ احتمالات التشكيل وعادت البورصة الحكومية إلى الصفر. لا حكومة قبل أسبوع على الأقلّ، وذلك بعدما اختلطت الأمور. هكذا قالت مصادر سياسية لـ”أساس”، ليس فقط لأسباب دولية إقليمية داخلية سياسية، بل لأسباب أمنيّة أيضاً رُبطت بتطبيق القرار 1701.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا