تحرّك “الحزب” أنعش الخطاب الإيراني بعد أسابيع من التخبّط. فقادة “حرس الثورة” لم يتوانوا عن الإقرار بالخسائر الفادحة التي تعرّضوا لها، لا سيما في سوريا، بعد لبنان. لكن أوّل من أمس سمحت المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي لمرشد الثورة علي خامنئي أن يعلن بأنّ “اليوم، سُحقت كلّ المعادلات السياسيّة والحسابات الماديّة أمام الشعب المؤمن والمخلص في جنوب لبنان، الذي لم يَعْبَأ بالجيش الصهيوني الغاصب، وحمل روحه إلى الميدان بإيثار وثقة بالوعد الإلهي”. وكان المرشد قال في شهر كانون الأوّل الماضي إثر سقوط النظام السوري: “المقاومة ستزداد استحكاماً وحافزاً أمام الضغوط والجرائم وستتّسع دائرة المقاومة وتشمل كلّ المنطقة”.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا