بقدر ما ستحاول تل أبيب وباريس التأثير على قرار دونالد ترامب وهو يحدّد معالم سياسته السورية، ستتمسّك أنقرة بما تقوله وتريده عند بناء سوريا الجديدة. أيام قليلة ونعرف لمن سينحاز ترامب. لكنّ خيار محاولته التوفيق بين الطرفين قائم وغير مستبعد أيضاً. هو تاجر في الأصل وهمّه الأوّل هو الربح في كلّ الصفقات بعيداً عن تعريض علاقته بشركائه وحلفائه للخطر. الضحيّة هنا قد تكون “قوات سوريا الديمقراطية” إذا ما كان البديل هو التقريب بين تركيا وإسرائيل.
أعلنت الخارجية الروسية أنّ الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيره التركي هاكان فيدان الخطوات الإضافية اللازمة لدعم التسوية في سوريا. يتمّ التواصل بعد اجتماع روما الغربي وقمّة الرياض وقبل اجتماع بروكسل الأوروبي لبحث تطوّرات المشهد السوري. تجلس إيران في غرفة الانتظار، لكنّ أنقرة لن تقبل بمحاولات تهميش أو استبعاد بوتين عمّا يجري. أنقرة وموسكو تنتظران قدوم ترامب، فهناك ملفّات إقليمية كثيرة ينبغي حلّها.
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا