بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما يريد الرئيس نبيه برّي أمراً يحصل في العادة. فالرئيس بري كان مع الموضوع دونما حماسة كبيرة. وعتب بعد ذلك على وليد جنبلاط الذي اعتذر بإصرار ابنه رئيس الحزب على التصويت لنوّاف سلام.
فلنذهب باتّجاه المعارضة، ومنهم تحالفات كما منهم تغييريون. وأخيراً هناك أنصار الثنائي الشيعي أيّام العزّ. الإصرار الكبير على التغيير بدأ عند التغييريين الذين شدّوا الهمّة واتّصلوا بالمرشّح غير المعلن، وبسائر التحالفات المعارضة وغير المعارضة ما عدا جبران باسيل وسليمان فرنجية.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا