يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات يعيدون البلاد إلى سكّة العدالة.
العدالة بين المواطنين في الحقوق والواجبات. فلا يكون هناك “أشرف الناس” و”ناس” عاديّون. والعدالة بين الأطراف والأحزاب. فلا يكون هناك حزب مسلّح وأحزاب ترضخ له. والعدالة في تعيين الكفاءات بمؤسّسات الدولة. والعدالة بين المودعين في المصارف. والعدالة لضحايا التفجيرات والاغتيالات.
نحن نعيش في غابة الإفلات من العقاب. حيث لا يمكن القبض على سارق، ولا على قاتل، ولا على نصّاب، إذا كان يحتمي بطائفته أو بدولة أو بعصابة.
كلّ هذه الأمراض تحتاج إلى العدالة. وكأنّ “الخارج” و”الداخل” اتّفقا على قاضٍ، على أمل أن يعيد العدالة إلى هذه البلاد المتروكة منذ 20 عاماً للقتلة والسارقين.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا