نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات يعيدون البلاد إلى سكّة العدالة.

العدالة بين المواطنين في الحقوق والواجبات. فلا يكون هناك “أشرف الناس” و”ناس” عاديّون. والعدالة بين الأطراف والأحزاب. فلا يكون هناك حزب مسلّح وأحزاب ترضخ له. والعدالة في تعيين الكفاءات بمؤسّسات الدولة. والعدالة بين المودعين في المصارف. والعدالة لضحايا التفجيرات والاغتيالات.

نحن نعيش في غابة الإفلات من العقاب. حيث لا يمكن القبض على سارق، ولا على قاتل، ولا على نصّاب، إذا كان يحتمي بطائفته أو بدولة أو بعصابة.

كلّ هذه الأمراض تحتاج إلى العدالة. وكأنّ “الخارج” و”الداخل” اتّفقا على قاضٍ، على أمل أن يعيد العدالة إلى هذه البلاد المتروكة منذ 20 عاماً للقتلة والسارقين.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بايدن و”فرصة” غزّة “التّاريخيّة”

وجدت الإدارة الديمقراطية في “طوفان الأقصى” فرصة لن تتكرّر لتصفية الكفاح الفلسطيني المسلّح تمهيداً لتغيير الشرق الأوسط. صوّبت كلّ السهام الغربية نحو “حماس”. أطلقت يد…

ديفيد هيل: خيارات صعبة…. لترسيخ السّيادة

يرى السفير الأميركي السابق في لبنان ديفيد هيل أنّه “الوقت المناسب اليوم ليتّخذ اللبنانيون خيارات صعبة. لأنّ رحلة إعادة ترسيخ السيادة بدأت للتوّ. فجوزف عون…

من سيتولّى إدارة القطاع بعد الحرب؟

حماس ضعفت قوّتها العسكرية والسياسية وخسرت حلفاء فاعلين ولم يعد لديها المزيد لتخسره. بقاؤها في السلطة قد يحرم السكّان من المساعدات الدولية وإعادة الإعمار ويزيد…

ترامب يضحّي بـ”قسد”؟

بقدر ما ستحاول تل أبيب وباريس التأثير على قرار دونالد ترامب وهو يحدّد معالم سياسته السورية، ستتمسّك أنقرة بما تقوله وتريده عند بناء سوريا الجديدة….