تعيش ليبيا صاحبة الموقع الاستراتيجي والموارد الغنيّة، حالة من الانقسام السياسي والفوضى وعدم الاستقرار، وهو ما يجعلها أرضاً خصبة للاختراق الأجنبي وتوفير فرص مهمّة للدول الكبرى، ومن بينها روسيا، لتثبيت موطىء قدم أو رأس جسر في الإقليم الغنيّ والشديد الأهمّية جغرافيّاً.
على الرغم من مشكلاتها الاقتصادية والعسكرية الناجمة عن الحرب المدمّرة في أوكرانيا، تظهر روسيا قدرتها ورغبتها في تعزيز نفوذها خارج مداها الإقليمي الحيويّ، وتواصل تحريك قطعها على رقعة الشطرنج المتوسّطيّة.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا