الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ حيثُ “لا تبييض أموال أو تهريب أو تجارة مخدّرات”.
وتعهّد بإقرار “اللامركزية الموسّعة”. وبحماية أموال المودعين، وبتعزيز علاقات لبنان العربية. وبـ”مناقشة سياسة دفاعية متكاملة كجزء من استراتيجية أمن وطني، على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يُمكّن الدولة اللبنانية، أكرّر الدولة اللبنانية، من إزالة الاحتلال الإسرائيلي وردّ عداونه على كافة الأراضي اللبنانية”.
عناوين تصيب كلّ مشاريع اللبنانيين، وأحلامهم، على اختلاف مذاهبهم وأحزابهم وعصبياتهم… لكنّ العبرة تبقى طبعاً في التطبيق. وفي السنوات الستّة الآتية.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا