جاءت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد حملة انتخابية كسرت كلّ القواعد. من التجمّعات الجماهيرية المتواصلة إلى الجدل الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي، قدّم ترامب أسلوباً صاخباً ألهب حماسة مؤيّديه وأثار معارضة شديدة. لم تكن الانتخابات منافسة سياسية وحسب، بل معركة أيديولوجية قدّم فيها ترامب نفسه محارباً ضدّ ما سمّاه “المؤسّسة الفاسدة” والدولة العميقة.
وجد هذا الخطاب صدى لدى ملايين الناخبين الذين يشعرون بالإحباط من السياسات التقليدية. اعتمدت حملته على استغلال الانقسامات الثقافية والمخاوف الاقتصادية، وهو ما جعلها أكثر إثارة من حيث الرمزية والهويّة الوطنية.
على الرغم من فوزه الكاسح في معظم الولايات التي توصف بـ”المتأرجحة”، تبدأ ولاية ترامب الثانية في ظلّ انقسام عميق في المجتمع الأميركي. الانقسامات السياسية والثقافية التي ميّزت فترته الأولى تعمّقت، وهو ما يمهّد الطريق لصراعات محتدمة داخل الكونغرس والشوارع والمحاكم.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا