عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط استثنائياً اجتماع الكتلة من أجل هذا الإعلان الكبير الذي عبّر عنه اللقاء في بيان تحدّث بكلّ دقّة عن “دعم ترشيح قائد الجيش جوزف عون للرئاسة”.
في معلومات “أساس” أنّ “اللقاء الديمقراطي” لا يريد أن يدخل في نقاش مع القوى الأخرى حول هذا الترشيح، بل ينتظر مفاعيله.
في معلومات “أساس” أيضاً أنّ اجتماعات الكتل السنّية كانت في حال انعقاد مستمرّ للاتّفاق على رئيس. ووفق مصادره، اتّفقت على عدم دعم أيّ رئيس لا يحظى بتوافق عامّ، أي بأكثر من 86 صوتاً. وباتت مختلف أطيافها مستعدّة لدعم ترشيح قائد الجيش في الفترة المقبلة لتنضمّ إلى الكتلة الدرزية في هذه الخطوة، ضمن محاولة لاستقطاب كلّ القوى ليكون قائد الجيش مرشّحاً توافقياً للجميع.
في هذا الإطار قال النائب أحمد الخير إنّ “الصورة باتت أوضح عند الجميع، وهناك شبه اقتناع عند الغالبية بأنّ تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المقبلة يحتاج الى توافق الجميع على قائد الجيش جوزف عون”.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا