يؤكّد رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر لـ”أساس” أنّ هناك ما يقارب 60 إلى 65 ألف نازح في الهرمل اليوم، 30 في المئة منهم من القرى اللبنانية الموجودة داخل الحدود السورية في ريف القصير وريف حمص والتي يبلغ عددها 33 قرية تقريباً، وسكّانها لبنانيون منذ أكثر من 400 عام. و70 في المئة من هؤلاء النازحين سوريون موزّعون في المساجد والحسينيّات والبيوت. ويلفت إلى أنّ هذه الأرقام مصدرها إحصاء قام به “الحزب” خلال الأيام الماضية.
يسلّط صقر الضوء على غياب الدولة عن هذه الأزمة: “الدولة لم تكلّفنا في البلديات بشيء حتى الساعة، ووزارة الداخلية غائبة، ونحاول المساعدة قدر الإمكان على الأرض، علماً أنّ هذا النزوح الضخم جدّاً يتطلّب من الدولة أن تكون موجودة منذ اللحظة الأولى. إلا أنّ المعالجة تقتصر على “الحزب” وقسم من الجمعيات الأهلية والصليب الأحمر الدولي والصليب الأحمر المحلّي واليونيسيف والمفوضية. لكنّ التقديمات غير كافية لهذا الرقم الكبير جدّاً”.
يطرح صقر البدء بحلّ هذه الأزمة عبر إعادة النازحين السوريين السابقين، الذين انتفى مبرّر بقائهم في لبنان اليوم، والالتفات إلى وضع النازحين الجدد لأنّ الوضع الإنساني صعب جدّاً.
التفاصيل في مقال الزميلة نهلا ناصر الدين اضغط هنا