تعود مصادر مقرّبة من بنشعي إلى تاريخ زيارة فرنجية الأخيرة لعين التينة. يومها أصبح معلوماً أنّ اللقاء مع برّي لم يكن جيّداً، وأنّ النائب علي حسن خليل خرج مع فرنجيّة محاولاً تهدئته كي لا يتحدّث إلى الإعلام. لكن يومها أصرّ فرنجية على التصريح وقال: “إذا مش أنا… قائد الجيش”.
لم يكن كلام فرنجيّة محبّباً إلى الرئيس برّي، فهما اختلفا على المقاربة الرئاسية في اللقاء، خصوصاً أنّ فرنجية لا يزال يحمل شكوكه في الطريقة التي رشّحه بها رئيس المجلس.
لا يقبل فرنجية أن ينسحب اليوم لمن تقرّره عين التينة. فعلى الرغم من أنّ رئيس المردة حريص جدّاً على عدم تسريب الخلاف إلى الإعلام، إلا أنّ مصدراً قريباً منه يصف اللقاء الأخير الذي جمعه بالنائب علي حسن خليل والسيّد أحمد بعلبكي بـ”السيّئ”. وعلى الرغم من العلاقة الممتازة بين الفريقين، وعلاقة الودّ والصدق الكبيرة التي تجمع فريق فرنجية (طوني فرنجية ويوسف فنيانويس) بالرجلين، إلا أنّ اللقاء شهد على خلاف في المقاربة الرئاسية.
تقول المصادر المطّلعة على اللقاء إنّ فرنجية تمسّك بخياراته. فيما كانت لعين التينة مقاربة مختلفة وأسماء مختلفة.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا