المشكلة السّوريّة نموذج للتّحدّي

مدة القراءة 1 د

يرى الكاتب والمحلّل السياسي الأميركي توماس فريدمان أنّ المشكلة السورية ستكون نموذجاً مصغّراً للتحدّي الرئيسي الذي سيواجه فريق السياسة الخارجية لترامب على مستوى العالم: أي كيفية إدارة الضعف وليس القوّة، وكيفية إدارة الدول المنهارة التي تهدّد العالم بانهيارها، وليس الدول الصاعدة التي تهدّد العالم بقوّتها.

لكن باستثناء الصين، فإنّ الدول الضعيفة، وليس الدول القويّة، هي التي ستزعج أميركا وحلفاءها، وبالتالي سيكون التحدّي المركزي لفريق ترامب كيفية بناء الدولة أو إصلاحها بتكلفة سيتحمّلها الشعب الأميركي.

التفاصيل في مقال الزميلة إيمان شمص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

سوريا والدّرس المستفاد

بالعودة إلى التفاعل الفلسطيني مع الحدث السوري، وعلى الرغم من هول ما حدث، لا يتوقّف الفلسطينيون عن محاولة الإفادة حتى من السلبيّ القاتل الذي يحيط…

إعادة تكوين السّلطة في سوريا ولبنان

في البلدين تتشابه التحدّيات، في ظلّ مشروع لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، على الرغم من فروقات التركيبة الاجتماعية: – تغرق دمشق وبيروت في أزمة إعادة تكوين…

من ورّط الآخر في اغتيال الحريري: الأسد أو السيّد؟

رحل بشّار الأسد، واغتيل قبل ذلك حسن نصرالله، من دون جواب واضح عن سؤال: مَن ورّط الآخر في اغتيال رفيق الحريري في 14 شباط 2005؟…

متى تبدأ إعادة اللّاجئين إلى ديارهم؟

من المعروف أنّ قوى الثورة السورية في الداخل والخارج قد أعدّت لهذه المرحلة الانتقالية، في إطار خطط وبرامج ومشاريع تحدّثت عنها طوال سنوات. المنتظر الآن…