بالعودة إلى التفاعل الفلسطيني مع الحدث السوري، وعلى الرغم من هول ما حدث، لا يتوقّف الفلسطينيون عن محاولة الإفادة حتى من السلبيّ القاتل الذي يحيط بهم، وخصوصاً الشأن السوري الذي يرون فيه درساً يتعيّن عليهم الإفادة منه، وهو باختصار شديد مطالبة السلطة والطبقة السياسية بعمومها بأن تنتبه إلى الملايين التي تعيش على أرض الوطن وتتشبّث به. فلقد سقط النظام في سوريا بفعل المسافة الواسعة التي فصلت بينه وبين شعبه، وهذا ما لا يريده الفلسطينيون لأنفسهم، وبكلّ أسف ما لا تنتبه إليه بالقدر الكافي سلطتهم وطبقتهم السياسية.
أخيراً…. الفلسطينيون لا يرون ما حدث في سوريا كارثة قومية وحسب، بل درس تتعيّن الإفادة منه عاجلاً وليس آجلاً.
التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا