في البلدين تتشابه التحدّيات، في ظلّ مشروع لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، على الرغم من فروقات التركيبة الاجتماعية:
– تغرق دمشق وبيروت في أزمة إعادة تكوين السلطة. الفراغ الرئاسي فيهما يفترض أن يقترن ملؤه بإصلاحات جذرية تتطلّب طبقة سياسية جديدة لتنفيذها تشير إلى مستقبلهما. ومع أنّ إصلاحات سوريا جذرية أكثر وتتعلّق بالدستور وطبيعة النظام، وفي لبنان المطلوب تطبيق الدستور القائم، فإنّ هويّة الرئاسة والحكومة فيهما ستشير إلى الكثير. لأنها ستحدّد استعدادات المجتمع الدولي – العربي لإنقاذ اقتصادَيهما المتهالكين.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا