لحظة الانفجار العربي مجدّداً في وجه بشار الأسد كانت خلال القمّة العربية الإسلامية الأخيرة عندما أعرب عن استيائه من نتائج القمم العربية السابقة التي لم تتجاوز حدود الإدانة والاستنكار. فقرّرت العواصم العربية على ما يبدو الانفتاح على دعوته إلى تغيير الآليّات والأدوات المستخدمة في مواجهة إسرائيل شرط أن تشمله هو أيضاً.
قد ينفع تحديث آخر لحظة الصادر عن الجانب الإيراني الذي أعلن الحرب على من يهدّد نظام الأسد وسيادة سوريا. لكن يؤكّد رئيس “الائتلاف الوطني السوري” هادي البحرة أنّ العمليات العسكرية شمالي سوريا مستمرّة حتى انخراط النظام السوري بالعملية السياسية. لو دعمت طهران هذا التوجّه قبل 10 سنوات بدلاً من تحريك “محور الممانعة” باتّجاه الداخل السوري، لما وجدت نفسها وسط هذا الازدحام الإقليمي الذي يقطع الطريق عليها.
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا