التباعد الكبير بين تركيا وإيران

مدة القراءة 1 د

التراشق الأخير بين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الإيراني عباس عراقتشي خلال المؤتمر الصحافي المشترك في أنقرة، يعكس حجم التباعد في المواقف والقراءات بين البلدين في سوريا. يتحدّثان عن أهميّة استمرار الحوار والتعاون المشترك للحفاظ على الاستقرار الإقليمي. لكنّ وصفات العلاج غير متطابقة. إذ يتحدّث فيدان عن آليّة إقليمية جديدة في سوريا. فيما عراقتشي يتمسّك بالآستانة للحفاظ على المكتسبات. ويذكّر فيدان بضرورة احترام المطالب المشروعة للمعارضة السورية وضرورة التزام النظام بالعملية السياسية، فيما عراقتشي يتمسّك بمحور الممانعة وخطط “محاربة الإرهاب الذي تحرّك مجدّداً في سوريا”.

واضح تماماً في ضوء ما جرى أمام العدسات بين الوزيرين التركي والإيراني أنّ طائرة الوزير عراقتشي أخطأت طريقها. وكان عليها أن تقصد موسكو بدلاً من أنقرة. لأنّ مشكلة طهران هي مع الكرملين قبل أن تكون مع الجانب التركي.

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…