التراشق الأخير بين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الإيراني عباس عراقتشي خلال المؤتمر الصحافي المشترك في أنقرة، يعكس حجم التباعد في المواقف والقراءات بين البلدين في سوريا. يتحدّثان عن أهميّة استمرار الحوار والتعاون المشترك للحفاظ على الاستقرار الإقليمي. لكنّ وصفات العلاج غير متطابقة. إذ يتحدّث فيدان عن آليّة إقليمية جديدة في سوريا. فيما عراقتشي يتمسّك بالآستانة للحفاظ على المكتسبات. ويذكّر فيدان بضرورة احترام المطالب المشروعة للمعارضة السورية وضرورة التزام النظام بالعملية السياسية، فيما عراقتشي يتمسّك بمحور الممانعة وخطط “محاربة الإرهاب الذي تحرّك مجدّداً في سوريا”.
واضح تماماً في ضوء ما جرى أمام العدسات بين الوزيرين التركي والإيراني أنّ طائرة الوزير عراقتشي أخطأت طريقها. وكان عليها أن تقصد موسكو بدلاً من أنقرة. لأنّ مشكلة طهران هي مع الكرملين قبل أن تكون مع الجانب التركي.
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا