تلفت بعض الأوساط إلى أنّ اندفاع فصائل المعارضة المسلّحة اقترن مع تعديل في سلوكها خلال العمليات العسكرية:
– على الرغم من تسريب بعض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي عن عمليات انتقامية دموية قام بها بعض مقاتلي المعارضة ضدّ جنود سوريين، فإنّ عمليات الانتقام من قبل مسلّحي الفصائل المعارضة في القرى التي دخلتها في ريف حلب وفي المدينة لم ترقَ إلى مجازر جماعية. ولم يحصل ذلك مثلاً في قريتَي نبُّل والزهراء الشيعيّتين. بل إنّ مقاتليها تقصّدوا تقديم الخدمات للمواطنين في حلب، ونفّذوا تعليمات بعدم المسّ بالمؤسّسات العامّة والخاصّة، منعاً للسرقات والنهب.
– فصائل المعارضة وحتى “هيئة تحرير الشام” تجنّبت الإكثار من رفع علمها الإسلامي ورفعت علم المعارضة السورية. واقترن ذلك مع إعلان زعيم “هيئة تحرير الشام” أبي محمد الجولاني أنّه أوصى أتباعه بالمدنيين في حلب “من كلّ الطوائف”، معتبراً أنّ “المدينة كانت وما زالت ملتقى للحضارات والثقافات، ولديها تاريخ طويل من التنوّع الثقافي والديني، وهي تاريخ وحاضر لكلّ السوريين”. وثمّة توجّه لتلميع صورة التنظيم.
– الجانب الروسي لاحظ هذا السلوك، استناداً إلى تطمينات تلقّاها من الجانب التركي.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا