قد يكون تشدّد نتانياهو تكتيكيّ، والهدف منه تصوير تراجعه عن ضمّ الضفّة الغربية أو تجميده بمنزلة “التنازل” الذي يستعدّ أن يقدّمه لإرضاء السعودية وإدارة ترامب، بدلاً من التزام العمل على قيام دولة فلسطينية.
كذلك تأمل روسيا بتحسين العلاقات مع أميركا. حيث أعرب ترامب عن إعجابه بالرئيس فلاديمير بوتين واستعداده للتعاون في قضايا مثل مكافحة الإرهاب. لكنّ هذا الانفراج المحتمل في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا أثار مخاوف بين حلفاء الناتو ودول أوروبا الشرقية.
هكذا تعمل بعض الدول حول العالم على تعديل استراتيجياتها لتتوافق مع التحوّلات المتوقّعة في السياسة الخارجية الأميركية. وتسعى بشكل استباقي إلى التفاعل مع الإدارة المقبلة لضمان مصالحها والحفاظ على علاقات مستقرّة مع الإدارة الجديدة في أميركا.
التفاصيل في مقال الوميل موفق حرب اضغط هنا