تجد إيران نفسها في موقف صعب في سوريا بعد خسارتها في المواجهة غير المباشرة مع إسرائيل في غزّة ولبنان. خياراتها المحدودة والمعقّدة، تتراوح بين إثنين:
1- تدخل إيراني مباشر أو تصعيد في دعمها للميليشيات الحليفة في سوريا، قد يؤدّي إلى مزيد من الضربات الإسرائيلية التي تستهدف مواقعها الاستراتيجية داخل إيران وشبكات وكلائها في الخارج، ما يضعف نفوذها العسكري والسياسي في المنطقة.
2- الصمت أو تقليص دورها في سوريا، ما سيُفسر كعلامة ضعف، ويؤدّي إلى فقدانها لأوراق الضغط الإقليمية أمام إسرائيل والدول العربية وتركيا وروسيا.
التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا