إسرائيل كانت تعلم

مدة القراءة 1 د

استهداف مقرّ قيادة “الحزبِ”، الذي يُعتبرُ سرّيّاً للغاية، يؤكّد أنّ تل أبيب تعلمُ بكلّ مراكزِ الحزبِ وبمداخلها ومخارجها وفتحات التهوئة، ومن يوجد داخلها ومتى. وهذا أعطى مؤشّراً إلى أنّ إسرائيل قد تكون استطاعت أن تخترق قلبَ المراكز بالتنصّت والمراقبة الدّاخليّة، خصوصاً أنّها أعلنت وفاة وأسماء الموجودين مع نصرالله أو مع صفيّ الدّين بُعيد الاستهداف.

يُضاف إلى ما سلف محاولة اغتيال مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا بغارتَيْن متزامنتَيْن على مبنيَيْن في النّويري والبسطة الفوقا. وهذا يعني أنّ إسرائيل كانت تستهدف المقرّيْن اللذيْن يستعملهما صفا في حالة الحرب أو الخطر بحسب ما هو مُقرّر في وحدة “الأماكن”. إذ لو كانت إسرائيل متيقّنة من وجوده في أحد المبنيَيْن لكانت استهدفت المكان المُؤكّد لا الاثنيْن بالتّزامن.

هل كانت إسرائيل تعتمد تكامل “الأماكن” و”الاتصالات” وما وفّرته “البيجرز” من معلومات؟ أم هناك فصول جديدة قد تتكشّف؟

التفاصيل في مقال أساس ميديا اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إيران في موقف صعب

تجد إيران نفسها في موقف صعب في سوريا بعد خسارتها في المواجهة غير المباشرة مع إسرائيل في غزّة ولبنان. خياراتها المحدودة والمعقّدة، تتراوح بين إثنين:…

المخابرات السورية في تركيّا؟

قد تكون أولوية أنقرة دعم الحراك العسكري للفصائل عن بُعد لأنّه سيعطيها الكثير ممّا تريده في مسائل تسهيل عودة اللاجئين والمنطقة الآمنة والتخلّص من ورقة…

ما هدف هجوم الفصائل على غرب حلب؟

برّرت الفصائل المعارضة هجومها بأنّه للردّ على قصف قوات النظام والميليشيات الإيرانية لإدلب بعنف منذ بداية الشهر الجاري. البارز في الحصيلة مقتل الجنرال كيومرث بورهاشمي…

تحضير للتّفاوض مع ترامب والأسد في موسكو؟

تسرّبت معلومات عن أنّ بشار الأسد انتقل الأربعاء أو الخميس الماضي إلى موسكو على عجل لبحث الأمر مع القيادة الروسية. وإذا صحّ ذلك تكون الزيارة…