متى نغادر زمن الانتصارات الفادحة؟

مدة القراءة 1 د

حقق  الحزب انتصاراً أقوى من كل الانتصارات التي سبقته، وذلك وفق مقاييس السيد نعيم قاسم رئيس الحزب.

وبعد الاجتياح التركي عبر المليشيات للشمال السوري، وعد الرئيس بشّار الأسد بانتصارٍ مبين، تستعيد به سوريا وحدتها وسيادتها وحريتها واستقلالها.

وبعد تحجيم الدور الإيراني بتفكيك وحدة الساحات، تعهّد عرّاب الوحدة التي تفككت بتقديم الدعم اللازم لتحقيق انتصار الأسد، أسوةً بالانتصار الذي ساهم في تحقيقه في جنوب لبنان.

وعندنا تجري المفاوضات على قدم وساق، للاتفاق على إرسال موظفين فلسطينيين تابعين للسلطة لإدارة معبر رفح، بحيث تقف إسرائيل على بعد أمتار منه، مع إشرافها على كل داخل وخارج منه وإليه، ولن نعدم من سيعتبر ذلك انتصاراً.

هذه هي الصورة على الجبهتين الرئيسيتين الجنوبية والشمالية، حيث النصر الفادح الذي لا تنقصه سوى الاحتفالات!

نحن قومٌ لدينا مفهومنا الخاص للنصر، مفاده أن النصر لمن يدّعيه وليس لمن يحققه، لهذا فهو متوفرٌ على الدوام منذ انتصار 67 حتى آخر انتصار في العام 2024.

 

*نقلاً عن موقع مسار

مواضيع ذات صلة

هل يستمع الأسد إلى النّصائح العربيّة؟

هجوم 27 تشرين الثاني 2024 من إدلب على حلب، الذي أثبت ضعف نظام الأسد وتهالُكه، يعني أن لا حلّ في الأمد المنظور للحرب السورية الداخلية…

إسرائيل وتركيا وروسيا تستعدّ لـ”عاصفة ترامب”؟

تتسارع الأحداث مع اقتراب 20 كانون الثاني، يوم تنصيب دونالد ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة. وبدأت بعض الدول تتموضع في محاولة لتثبيت وقائع على الأرض،…

إيران والترويكا: حوار الوقت الضّائع

كان لافتاً القرار الإيراني بالذهاب إلى عقد جلسة حوار مع الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) في العاصمة السويسرية جنيف، على الرغم من الموقف التصعيدي الذي…

لماذا تستغني الرّياض عن معاهدة دفاع مع واشنطن؟

في 26 تشرين الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في معرض تعقيبه على اتّفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أنّ “الولايات المتحدة لا…