متى نغادر زمن الانتصارات الفادحة؟

مدة القراءة 1 د

حقق  الحزب انتصاراً أقوى من كل الانتصارات التي سبقته، وذلك وفق مقاييس السيد نعيم قاسم رئيس الحزب.

وبعد الاجتياح التركي عبر المليشيات للشمال السوري، وعد الرئيس بشّار الأسد بانتصارٍ مبين، تستعيد به سوريا وحدتها وسيادتها وحريتها واستقلالها.

وبعد تحجيم الدور الإيراني بتفكيك وحدة الساحات، تعهّد عرّاب الوحدة التي تفككت بتقديم الدعم اللازم لتحقيق انتصار الأسد، أسوةً بالانتصار الذي ساهم في تحقيقه في جنوب لبنان.

وعندنا تجري المفاوضات على قدم وساق، للاتفاق على إرسال موظفين فلسطينيين تابعين للسلطة لإدارة معبر رفح، بحيث تقف إسرائيل على بعد أمتار منه، مع إشرافها على كل داخل وخارج منه وإليه، ولن نعدم من سيعتبر ذلك انتصاراً.

هذه هي الصورة على الجبهتين الرئيسيتين الجنوبية والشمالية، حيث النصر الفادح الذي لا تنقصه سوى الاحتفالات!

نحن قومٌ لدينا مفهومنا الخاص للنصر، مفاده أن النصر لمن يدّعيه وليس لمن يحققه، لهذا فهو متوفرٌ على الدوام منذ انتصار 67 حتى آخر انتصار في العام 2024.

 

*نقلاً عن موقع مسار

مواضيع ذات صلة

جهاد أزعور: الظّرف يصنع الرّئيس

ما لم تقع مفاجأة في ربع الساعة الأخير، سيكون لجلسة 9 كانون الثاني حصان واحد هو قائد الجيش جوزف عون: يُنتخب من الدورة الأولى أو…

السّعوديّة تسحب لبنان من مستنقع الشّرق إلى أوروبا الجديدة

كلّ الصالونات السياسية في لبنان تهمس بسؤال واحد: ماذا تريد المملكة؟ من هو الشخص الذي تُفضّله لرئاسة الجمهورية؟ ثمّ لرئاسة مجلس الوزراء؟ ولا أحد يملك…

مأساة شراء النفوذ من خارج الحدود

ما استثمرت دولة في نفوذٍ خارج حدودها إلّا ودفعت ثمناً أكبر بكثير ممّا كسبت!   الشواهد على هذه الحقيقة دامغة، ولا مجال للجدل فيها. فقد…

تحرّك الرّياض: سقف الطّائف… وقَرْن الأقوال بالأفعال

في لبنان مثل سوريا، لا يحتمل الوضع التأخير في الدعم العربي، ولا سيما السعودي، لانتخاب الرئيس في جلسة 9 كانون الثاني. في دمشق لا مجال…