ميزات “اتّفاق الطّائف”

مدة القراءة 1 د

اتّفاق الطائف الذي شلّهُ الوجود السوري السياسي الاستخباري والعسكري، ثمّ عطبه النفوذ الإيراني عبر ذراعه وتعريفها “الحزب”، كان يتطلّع إلى دولة، مُغادراً حرباً ضروساً بين خارج تقاتل عليه ومن أجله اللبنانيون. التطلّع كان في النصوص الدستورية والمقدِّمة الإصلاحية التي حملها.

“الطائف” ثلاثيّ الأضلع:

– أعطى المسيحيين ما كان يقلقهم من ذوبان الكيان مع المحيط الإسلامي الأوسع، فنصّ على “نهائية الكيان”.

– “طمأن” المسلمين القلقين من “فينيقية” و”تغريب” يحاولان الانبعاث مجدّداً ويقطعان وطنهم عن بقيّة المحيط، فنصّ على “عروبة الكيان” وفقاً لنظام المصلحة اللبنانية.

– كرّس ما خبره اللبنانيون لعقود من “عيش مشترك”، فكان النصّ أن “لا سلطة لأيّة صيغة تناقض العيش المشترك”. وهذه الأخيرة هي ما تجاوزها “اتفاق الدوحة” بأن جعل صوابه السياسي هو “أوزان القوى” و”الثلث المعطِّل”.

التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…