حقيقة الصّفقة الأميركيّة – الإيرانيّة

مدة القراءة 1 د

ربّما يصحّ وصف اتّفاق وقف إطلاق النار بأنّه، في المقام الأوّل، صفقة أميركية – إيرانية لإخراج سلاح “الحزب” من الصراع مع إسرائيل، مقابل السماح ببقاء “الحزب” وترميم وجوده السياسي والاجتماعي، مع وضع سلاحه وبنيته العسكرية تحت الرقابة الدولية (الأميركية)، على نحوٍ يحاكي خضوع البرنامج النووي الإيراني لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرّية.

سيتوقّف الكثير بعد ذلك على التطوّرات الإقليمية، وعلى مقاربة “الحزب” لوجوده ودوره في النظام اللبناني: هل يتّجه إلى مصالحة الداخل، ضمن سياق إقليمي يتّجه إلى الانفتاح والتفاهم بين السعودية وإيران؟ أم يتّجه إلى استعادة تجربة 2006، حين أوغل سلاح “الحزب” في الهيمنة على الدولة بعد الحرب، وتوسّع للعب أدوار إقليمية تهدّد أمن الدول العربية وشعوبها في سوريا واليمن والعراق؟

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

رئيس الأكثريّة.. بقوّة الدّستور؟

نموذجٌ ثالث مطروح أخيراً لرئيس “تنافسيّ”، بالمفهوم الديمقراطي الطبيعي لآليّة الانتخابات، رئيس يخرج من إرادة أكثريّة، ولو بصوتٍ واحد، فتقبل به الأقلّية، ويصبح رئيس الجميع…

مصدر أمني تركي: المفاوضات بدأت

يقول مصدرٌ أمنيٌّ تُركيٌّ لـ”أساس” إنّ مُحادثات جرت بين رئيس الاستخبارات التّركيّة إبراهيم كالن ومسؤول الملفّ السّوريّ في الاستخبارات “أبو سعيد”، مع قائد العمليّات العسكريّة…

ترامب: محارب… ضدّ “الدّولة العميقة”

جاءت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد حملة انتخابية كسرت كلّ القواعد. من التجمّعات الجماهيرية المتواصلة إلى الجدل الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي، قدّم ترامب…

برّي : جلسة 9 مثمرة

يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…