ربّما يصحّ وصف اتّفاق وقف إطلاق النار بأنّه، في المقام الأوّل، صفقة أميركية – إيرانية لإخراج سلاح “الحزب” من الصراع مع إسرائيل، مقابل السماح ببقاء “الحزب” وترميم وجوده السياسي والاجتماعي، مع وضع سلاحه وبنيته العسكرية تحت الرقابة الدولية (الأميركية)، على نحوٍ يحاكي خضوع البرنامج النووي الإيراني لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرّية.
سيتوقّف الكثير بعد ذلك على التطوّرات الإقليمية، وعلى مقاربة “الحزب” لوجوده ودوره في النظام اللبناني: هل يتّجه إلى مصالحة الداخل، ضمن سياق إقليمي يتّجه إلى الانفتاح والتفاهم بين السعودية وإيران؟ أم يتّجه إلى استعادة تجربة 2006، حين أوغل سلاح “الحزب” في الهيمنة على الدولة بعد الحرب، وتوسّع للعب أدوار إقليمية تهدّد أمن الدول العربية وشعوبها في سوريا واليمن والعراق؟
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا