قد لا يكون “الحزب” نفسه جاهزاً للإجابة، لكنّ ثمّة ما هو واضح ومؤكّد في تصوّره لليوم التالي للحرب:
1- ليس “الحزب” مستعدّاً لتصوّر نفسه ودوره من دون “ثيمة” السلاح كعلّة لوجوده العقائدي والسياسي.
2- ستكون أولويّة “الحزب” بعد الحرب الإمساك بالساحة الشيعية، وهو ما يتطلّب تظهير صورة للنصر تحجب التنازلات القياسية التي قدّمها في اتفاق وقف إطلاق النار، وتلك مهمّة لن تكون يسيرة.
3- سيكون ملفّ إعادة الإعمار الأكثر دقّة وضغطاً على “الحزب”. وقد يكون هو العلّة الحاكمة للانفتاح على الأطياف السياسية وإجراء التسويات، لأنّ الإعمار يتطلّب شروطاً دولية وإقليمية مختلفة عمّا جرى في 2006.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا