ما الذي ينتظر مجموعة العشرين؟

مدة القراءة 1 د

مع اختتام القمّة، أصبح من الواضح أنّ مجموعة العشرين تقف عند مفترق طرق. وتعتمد قدرتها على مواجهة التحدّيات العالمية على التغلّب على الانقسامات الأيديولوجية والجيوسياسية التي تعوق فعّاليتها حالياً. إنّ إدراج الاتّحاد الإفريقي كعضو دائم هو خطوة نحو قدر أكبر من الشمولية، لكنّ هذا وحده لا يمكن أن يحلّ التوتّرات العميقة الجذور داخل المجموعة.

تضيف عودة ترامب إلى المسرح العالمي طبقة أخرى من التعقيد. يمكن لسياساته إمّا أن تعطّل أو تحفّز مجموعة العشرين، اعتماداً على كيفية استجابة الدول الأخرى. وفي الوقت نفسه، يؤكّد التأثير المتزايد لمجموعة “بريكس +” على حاجة مجموعة العشرين إلى التكيّف مع عالم متعدّد الأقطاب حيث تتطلّب الأسواق الناشئة دوراً أكبر في الحوكمة العالمية.

 

التفاصيل في مقال الباحث محمد فحيلي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

رئيس الأكثريّة.. بقوّة الدّستور؟

نموذجٌ ثالث مطروح أخيراً لرئيس “تنافسيّ”، بالمفهوم الديمقراطي الطبيعي لآليّة الانتخابات، رئيس يخرج من إرادة أكثريّة، ولو بصوتٍ واحد، فتقبل به الأقلّية، ويصبح رئيس الجميع…

مصدر أمني تركي: المفاوضات بدأت

يقول مصدرٌ أمنيٌّ تُركيٌّ لـ”أساس” إنّ مُحادثات جرت بين رئيس الاستخبارات التّركيّة إبراهيم كالن ومسؤول الملفّ السّوريّ في الاستخبارات “أبو سعيد”، مع قائد العمليّات العسكريّة…

ترامب: محارب… ضدّ “الدّولة العميقة”

جاءت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد حملة انتخابية كسرت كلّ القواعد. من التجمّعات الجماهيرية المتواصلة إلى الجدل الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي، قدّم ترامب…

برّي : جلسة 9 مثمرة

يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…