صارت هناك ورقة. وهذه مفاوضات إسرائيلية – إيرانية بلبنان وعليه. حتى الأطراف والأحزاب السيادية في لبنان لم يكن لها وجود في زمن مضى ولا الآن. وفقط الأطراف التي تلعب دوراً هي التي تكتفي بدور الوساطة، أي “دور صندوق البريد” بين إسرائيل وإيران.
تحدث المفاوضات الآن بخشونة استثنائية من جانب إسرائيل. حتى قبول الحزب بالبنود الموجودة في هذه الورقة ومعنى خضوعه لموازين القوّة لن يوقفا هذه الخشونة المُفرطة بأيّ شكل من الأشكال إلا بعد إنجاز مهمّة ضربه وتدميره، حتى لا يقوم لهذا الحزب أيّة قيامة سياسية.
التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا