البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من المعادلة السياسية ومن صناعة السياسة. وبالتالي الالتزام بالتخلّي عن “القمصان السود” وعن “7 أيّار”، وعن كلّ ما اتّهم به الحزب من اغتيالات وتفجيرات.
وهذا يعني أنّ الحزب يفتح قوسين كبيرين لعملية سياسية تحكمها “القوّة التمثيلية والشعبية” وليس السلاح ولا كواتم الصوت. وهذا التزام علنيّ يبدو أنّه مطلوب من الحزب.
في هذا السياق، لم يكن ممكناً أن “يولد” العميد فادي كفوري في مطار رفيق الحريري الدولي ليفتّش الوفد الإيراني. وأمس قرأنا أنّ “إدارة” مرفأ بيروت باتت أيضاً بعيدة عن قبضة الحزب.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا