من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق بالمستنقع اللبناني. لكنّ الحذر يبقى كبيراً من نتنياهو نفسه الذي يملك العديد من الأرانب لإحباط التسوية والتذرّع تارة بموقف سموتريتش وبن غفير، وطوراً بعدم تجاوب الاتفاق مع شروطه في حرّية الحركة ومراقبة إعادة تسليح الحزب، أو قد يتحجّج بعدم تحقيق العملية البرّية حتى الآن أهدافها، لا سيما أنّه يخوض الحرب مع الحزب بعنوان واضح: “إضعاف محور الممانعة لإضعاف إيران”.
التفاصيل في مقال الدكتور وليد صافي اضغط هنا