إيران تلعب على الحبلين

مدة القراءة 1 د

تضرب إيران ضربةً على الحافر وضربةً على المسمار. تشدّ أزر حلفائها في لبنان وفلسطين للصمود في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وتمدّ من تحت الطاولة اليد لأميركا الترامبيّة لعلّها تعيد النظر في سياساتها السابقة وتعمد إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وتخفيف العقوبات والضغط الاقتصادي. ولذلك تُفعّل قنوات التواصل غير الرسمية مع الإدارة الأميركية المقبلة، تارة من خلال الدوحة، وتارة أخرى من خلال مسقط. ولا ترى ضيراً في اتّصال مباشر معها عبر النجم الصاعد في السياسة الأميركية إيلون ماسك لدرء مخاطر الطاقم الترامبيّ الجديد المشحون بالعداء للجمهورية الإسلامية والذي يكشّر معظم أفراده عن أنيابهم ويبرزون مخالبهم في وجه طهران، وفي مقدَّمهم الرئيس العائد مدفوعاً برغبة الانتقام والذي توعّد بالعودة إلى سياسة الضغط الأقصى لحرمان طهران من عائداتها المالية وإعادتها خلف حدودها.

التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…