ينبه فريدمان أنّ “ترامب قد يكون بالنسبة لإسرائيل اليوم بمثابة ورقة جوكر wild card أكثر بكثير مما يتوقعه سموتريتش. فهو أول رئيس أميركي توجه علانية إلى أصوات العرب والمسلمين الأميركيين غير الراضين عن الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل في غزة واستفاد من هذه الاصوات. كما أنه يأتي بتفويض انعزالي قوي مثل أي رئيس منذ نهاية الحرب الباردة. كما أنه عندما كان رئيساً، طرح خطة سلام لحل الدولتين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، وإن كانت خطة تصب في صالح إسرائيل بشدة”.
وذكر “أنه أُخبر خلال عشاء في حيفا حضره يهود وعرب إسرائيليون معاً، أنّ العديد من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أنّ أحد صهري ترامب يهودي، لذا فهو مستعد للتعامل بصرامة مع الفلسطينيين، بينما يعتقد العديد من العرب الإسرائيليين أنّ ترامب سيعمل لصالحهم لأنه الوحيد القوي بما يكفي للوقوف في وجه نتنياهو ولأنّ صهره الآخر له أب لبناني أميركي”.
لكن في رأيه “أنّ طرفاً ما سيصاب بخيبة أمل!”.
التفاصيل في مقال الزميلة إيمان شمص اضغط هنا