بعد أمستردام الأنظار موجّهة إلى باريس التي تستضيف المباراة بين الفريق الإسرائيليّ و”باريس سان جرمان” في إطار دوري أبطال أوروبا للأندية. وفرنسا تضمّ أكبر جالية يهوديّة في أوروبا (حوالي نصف مليون) وأكبر جالية عربيّة ومسلمة (حوالي ٦ ملايين).
وزير الداخليّة اليمينيّ برونو روتايو لم يتأخّر عن التأكيد على إجراء المباراة، في مكانها وزمانها. كتب على “إكس”: “البعض يطلب نقل المباراة. لن أقبل. فرنسا لا تتراجع لأنّ ذلك يعني التراجع أمام التهديد بالعنف وفي مواجهة معاداة الساميّة”.
أعلن قصر الإليزيه أنّ إيمانويل ماكرون سيحضر المباراة ليدعم الفريق الفرنسيّ “وليوجّة رسالة أخوّة وتضامن (للإسرائيليين) بعد الأعمال المعادية للساميّة غير المقبولة التي تبعت المباريات في أمستردام”. تتكلّم وسائل الإعلام عن مباريات ذات “خطر مرتفع”. أعلنت وزارة الداخليّة نشر حوالي 4,000 عنصر أمن، أي بزيادة 3 أضعاف عن أيّ مباريات أخرى. المئات منهم سيكونون داخل الملعب، وهو تدبير استثنائيّ. وهذا يعني أنّ باريس ومحيط ملعب “سان دونيه” سيتحوّلان إلى شبه منطقة عسكريّة. وسيُمنع إدخال أيّ علم غير العلمين الفرنسيّ والإسرائيليّ.
التفاصيل في مقال الدكتور فادي الأحمر اضغط هنا