يترقّب الأميركيون والعالم معرفة ماذا تعلّم الرئيس ترامب من ولايته الأولى التي كانت مليئة بالمفاجآت وحالات الطرد والانشقاقات، وكيف سيكون أسلوب إدارته للحكم في ولايته الجديدة ومن سيختار لها.
مع استعداد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لولايته الثانية، يتمّ النظر في عدد من الأسماء لشغل مناصب رئيسية في إدارته. وبينما لا تزال التعيينات الرسمية معلّقة، فإنّ الأسماء التالية تُعتبر من أبرز المرشّحين للأدوار الرئيسية، وما يجمعها هو الولاء لشخص ترامب.
لائحة الأسماء المرشّحة
رئيس موظّفي البيت الأبيض: تمّ تعيينها رسميّاً
– سوزي وايلز: مستشارة كبيرة في الحملة الانتخابية، وقد تمّ اختيارها لتكون رئيسة موظّفي البيت الأبيض، وهو ما يجعلها أوّل امرأة تتولّى هذا المنصب.
وزير الخارجيّة:
– السيناتور ماركو روبيو (جمهوري-فلوريدا): بخبرته في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، يُعتبر روبيو مرشّحاً بارزاً لمنصب وزير الخارجية.
– روبرت أوبراين: مستشار الأمن القومي السابق في عهد ترامب، وهو أيضاً من الأسماء المرشّحة لهذا الدور.
وزير الدّفاع:
– السيناتور توم كوتون (جمهوري-أركنساس): محارب قديم في الجيش ذو آراء حاسمة وصارمة، ويُعدّ مرشّحاً محتملاً لمنصب وزير الدفاع.
– النائب مايك والتز (جمهوري-فلوريدا): قائد سابق في القوّات الخاصّة (القبّعات الخضر)، وهو مرشّح آخر لهذا المنصب.
المدّعي العامّ:
– السيناتور مايك لي (جمهوري-يوتا): يُعتبر لي مرشّحاً بارزاً لمنصب المدّعي العامّ.
– جون راتكليف: مدير المخابرات الوطنية السابق وعضو مجلس النواب الجمهوري السابق عن تكساس، وهو أيضاً من ضمن الأسماء المرشّحة.
وزير الخزانة:
– جون بولسون: ملياردير في مجال صناديق التحوّط ومعروف ببراعته الماليّة، ويُعتبر مرشّحاً بارزاً لمنصب وزير الخزانة.
– سكوت بيسنت: ملياردير آخر في مجال صناديق التحوّط، وهو مرشّح أيضاً لهذا الدور.
وزير الطّاقة:
– الحاكم دوغ بيرغوم (جمهوري-داكوتا الشمالية): يتمّ النظر إليه كمرشّح لمنصب وزير الطاقة.
من المتوقّع أن تمرّ التعيينات دون عوائق نتيجة فوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ. حتى إنّ الرئيس يريد أن يوافق المجلس بسرعة
وزير الأمن الدّاخليّ:
– فيفيك راماسوامي: رائد أعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية، وهو مرشّح محتمل لهذا المنصب. وكان مرشّحاً للرئاسة وبعد انسحابه أعلن تأييده لترامب.
الأدوار الاستشاريّة الخاصّة:
– إيلون ماسك: من المتوقّع أن يشرف قطب التكنولوجيا على الميزانية الفدرالية ويدعو إلى تخفيضات كبيرة في الإنفاق وإلغاء التنظيمات. ويسعى إلى إنشاء إدارة جديدة من أجل تفعيل القطاع العامّ وترشيده.
– روبرت ف. كينيدي جونيور: من المرجّح أن يؤثّر كينيدي على سياسات الصحّة العامّة وإمدادات الغذاء وحقوق الإنجاب.
مدير وكالة الاستخبارات المركزيّة (CIA):
– جون راتكليف: مدير المخابرات الوطنية السابق في عهد ترامب، ويُعتبر من أبرز المرشّحين لهذا المنصب.
– كاش باتيل: مسؤول سابق في مجلس الأمن القومي ومخلص لترامب، وهو مرشّح أيضاً لمنصب مدير وكالة الاستخبارات.
– ريتشارد غرينيل: المدير السابق للمخابرات الوطنية بالإنابة وحليف مقرّب من ترامب، وهو مرشّح آخر لهذا المنصب.
مستشار الأمن القوميّ:
– ريتشارد غرينيل: المدير السابق للمخابرات الوطنية بالإنابة وسفير الولايات المتحدة في ألمانيا، ويُعتبر مرشّحاً بارزاً لمنصب مستشار الأمن القومي.
– روبرت أوبراين: بعدما شغل منصب مستشار الأمن القومي خلال فترة ترامب السابقة، يُنظر إليه أيضاً كمرشّح للعودة لهذا الدور.
– إلبردج كولبي: مسؤول كبير سابق في البنتاغون ومعروف بتركيزه على مواجهة الصين، وهو مرشّح محتمل لهذا المنصب.
يترقّب الأميركيون والعالم معرفة ماذا تعلّم الرئيس ترامب من ولايته الأولى التي كانت مليئة بالمفاجآت وحالات الطرد والانشقاقات
تُعرف هذه الشخصيّات بخبرتها في الأمن القومي والسياسة الخارجية، وهو ما يعزّز توافقها مع آراء الرئيس المنتخب المطمئنّ لولائها المطلق. وتأكيداً لمبدأ الولاء أوّلاً جاء إعلان ترامب أنّ وزير الخارجية الأسبق بومبيو والسفيرة في الأمم المتحدة لن يكونا من ضمن إدارته الجديدة، وهو ما يعطي الإشارة إلى أنّ ترامب غير مستعدّ أن يتقبّل أيّ انتقاد أو تشكُّك في قيادته.
إقرأ أيضاً: ماذا يعني فوز ترامب للمنطقة؟
من المتوقّع أن تمرّ التعيينات دون عوائق نتيجة فوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ. حتى إنّ الرئيس يريد أن يوافق المجلس بسرعة دون جلسات الاستماع التي تسبق تثبيت مجلس الشيوخ للتعيينات. كما قد يلجأ إلى تعيين أعضاء حكومته أثناء العطلة التشريعية لتجنّب مسار التثبيت في مجلس الشيوخ.