واحد من الأسباب التي تستدعي تفاؤل العاملين على هذا الملفّ، هو التقاطع الأميركي بجناحَيه مع إيران والحزب على إنهاء الحرب والذهاب إلى اتّفاق. وتضيف المصادر أنّ هذا الاتفاق سبق أن عرض على لبنان قبل الحرب، ورفضه. بل إنّه عُرض أكثر من مرّة ورُفض. اليوم لم يعد لبنان كما كان قبل الحرب، وبالتالي فإنّ الهدنة ووقف إطلاق النار أصبحا من أولويّة بيروت، على الرغم من كلّ المواقف العالية السقف التي تصدر من هناك.
أمّا إسرائيل فلها شروط للذهاب إلى الهدنة، أهمّها تطبيق القرار 1701 كاملاً، ولو على مراحل. وهي مستعدّة للانسحاب من الأراضي التي احتلّتها في جنوب لبنان، خصوصاً أنّ مصادر الإدارة الأميركية تنقل عن نتنياهو أنّه لا يحمل نيّة لاحتلال الجنوب ولا أيّ أراضٍ في لبنان. بل إنّ خطّته العسكرية تقتضي القضاء على البنى التحتية للحزب، والقضاء عليه عسكرياً.
تعتبر مصادر الإدارة الحالية أنّ نتنياهو أوشك أن ينهي مهمّته، وبالتالي هو مستعدّ للذهاب إلى اتّفاق في حال كانت ضمانات تطبيقه موجودة.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا