ما هي رسائل قمّة الرّياض؟

مدة القراءة 1 د

الاختبار الأوّليّ الذي تخضع له علاقة ترامب مع العالمين العربي والإسلامي، وتحديداً الخليجي، يفرض نفسه بانعقاد القمّة العربية الإسلامية في الرياض بعد غد الإثنين.

قد لا يكون صدفة أنّ موعدها تحدّد قبل منتصف الشهر الماضي، على أن تنعقد بعد أيام على نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية. هناك من يرى أنّ من بين أغراض  القمّة توجيه أكثر من رسالة إلى واشنطن. وفي هذا السياق لا بدّ من الإشارة إلى جملة عناصر تسمح برصد جوهر تلك الرسائل:

– تنعقد بناء على تقديم فلسطين طلب عقدها لاتّخاذ موقف من استمرار الحرب على القطاع والضفة الغربية، فارتُئي أن تلتئم بعد سنة بالتمام.

– من الطبيعي أن تكرّر الـ57 دولة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي قرار القمّة السابقة، بالإصرار على قيام الدولة الفلسطينية، ووقف النار الإلزامي من مجلس الأمن.

– ثمّة تكهّنات بأنّ بعض الدول الخليجية يعتقد أنّ وقف النار في لبنان أقلّ تعقيداً من وقفه في غزة. يراهن البعض على ذلك للمضيّ في هذا التوجّه بالعلاقة مع ترامب، على الرغم من الشكوك.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أولويّات أهل الجنوب تختلف عن أولويّات “الحزب”

ثمّة حاجة إلى بعض العقلانيّة في التعاطي لبنانيّاً مع الموضوع الإسرائيلي. قبل كلّ شيء، لا يستطيع “الحزب” الحديث عن انتصار لسبب واحد على الأقلّ. افتعل…

ترامب وكلمة الفصل

تنتظر الضفّة الغربيّة اللقاء المرتقب بين نتنياهو ودونالد ترامب في البيت الأبيض في الرّابع من شباط المقبل. فهناك سيحملُ نتنياهو ملفّاته ومخطّطاته، بدءاً من التعامل…

لبنان.. لا مساعدات دون إصلاحات

لا مساعدات للبنان تسمح بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل من دون إصلاحات ومن دون تنفيذ القرار 1701 بكلّ بنوده وليس حسب تفسير “الحزب” للقرار. لا…

ماذا يعني غياب نصرالله وصفيّ الدين عن المشهد السياسي؟

غياب السيّدين نصرالله وصفيّ الدين عن المشهد السياسي في “الحزب”، يعني غياب الدور والتأثير للمدرسة الإيرانية والحوزة الدينية في قم، وبروز التأثير الديني لحوزة النجف…