الاختبار الأوّليّ الذي تخضع له علاقة ترامب مع العالمين العربي والإسلامي، وتحديداً الخليجي، يفرض نفسه بانعقاد القمّة العربية الإسلامية في الرياض بعد غد الإثنين.
قد لا يكون صدفة أنّ موعدها تحدّد قبل منتصف الشهر الماضي، على أن تنعقد بعد أيام على نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية. هناك من يرى أنّ من بين أغراض القمّة توجيه أكثر من رسالة إلى واشنطن. وفي هذا السياق لا بدّ من الإشارة إلى جملة عناصر تسمح برصد جوهر تلك الرسائل:
– تنعقد بناء على تقديم فلسطين طلب عقدها لاتّخاذ موقف من استمرار الحرب على القطاع والضفة الغربية، فارتُئي أن تلتئم بعد سنة بالتمام.
– من الطبيعي أن تكرّر الـ57 دولة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي قرار القمّة السابقة، بالإصرار على قيام الدولة الفلسطينية، ووقف النار الإلزامي من مجلس الأمن.
– ثمّة تكهّنات بأنّ بعض الدول الخليجية يعتقد أنّ وقف النار في لبنان أقلّ تعقيداً من وقفه في غزة. يراهن البعض على ذلك للمضيّ في هذا التوجّه بالعلاقة مع ترامب، على الرغم من الشكوك.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا