قمت بزيارة واشنطن منذ شهر لفهم العناصر الحاكمة في هذه الانتخابات، ثمّ عدت إليها قبل أسبوع وما زلت هناك أحاول الفهم.
أستطيع بعد أيام وأسابيع من المتابعة واللقاءات الخاصة أن أقترب، ولو قليلاً، من جمع بعض الملاحظات والمعلومات. يمكن إجمالها على النحو التالي:
– أهمّ عنصر يهمّنا نحن العرب ومواطني منطقة الشرق الأوسط هو أنّنا الآن أمام إدارة أميركية قرّرت استراتيجيّاً أن تنقل مركز أولويّاتها الاستراتيجي من الشرق الأوسط إلى جنوب شرق بحر الصين ومنطقة تايوان، المواجهة الاقتصادية مع نموّ العملاق الصيني.
– هذه الإدارة اضطرّت، لأسباب إسرائيلية محضة، أن يقوم وزير خارجيّتها ورئيس وزرائها ورئيس جهاز مخابراتها وكبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي إلى السفر عشرات المرّات في 13 شهراً.
– نحن أمام إدارة اضطرّت لأسباب إسرائيلية أمنيّة أن تنقل حاملاتها وصواريخها وقنابلها وتعبّىء قواعدها في المنطقة وترفع الطاقة الإنتاجية الخاصّة بالتسليح لتوريد الأسلحة الأكثر تقدّماً والأكثر تدميراً للحليف الإسرائيلي.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا