شينكر لـ”أساس”: ترامب وهاريس سيتّفقان مع إيران

مدة القراءة 2 د

يرى شينكر أنّ التأثير لن يكونَ قبل دخول الرّئيس الجديد البيت الأبيض في كانون الثّاني المُقبل. لكنّه في الوقت عينه يعتقد أنّ المُرشّح دونالد ترامب يتمتّع بنفوذ أوسع لدى الإسرائيليين، وفي الوقت عينه سيكون أكثر تشدّداً مع إيران، خصوصاً بعد التّقارير الأميركيّة عن دعم إيران محاولات لاغتياله. بشكلٍ عامّ يرى شينكر أنّ أيّ إدارة جديدة أكانت برئاسة ترامب أو المُرشّحة الدّيمقراطيّة كامالا هاريس، ستتعاطى بطريقة مختلفة عن الإدارة الحاليّة.

يقف المساعد السّابق لوزير الخارجيّة الأميركيّ عند طريقة تعاطي المُرشّحَيْن ترامب وهاريس مع إيران. يؤكّد أنّ هاريس ستتعاطى مع طهران بالطّريقة عينها التي تعاطى بها الرّئيس الحاليّ جو بايدِن والرّئيس الأسبق باراك أوباما معها، وهي الأسلوب الدّبلوماسيّ. في المُقابل يرى شينكر أنّ ترامب أيضاً سيسعى لاتّفاقٍ سريعٍ مع إيران عبر اعتماد سياسة الضّغط الأقصى.

من هذا المُنطلَق يقول شينكر إنّ رأيه الشّخصيّ يميل إلى أنّ مسألة إسقاط النّظام في إيران ليسَت على أجندة ترامب، بل الضّغط وتهديد أمن النّظام للتّوصّل إلى اتفاق حول البرنامج النّوويّ والأذرع في المنطقة. لكنّه يشير إلى أنّه لا يعتقد أنّ إيران جاهزة لاتّفاق كهذا بسبب سياسة النّظام التي تعتمد على زعزعة الاستقرار في المنطقة في إطار مشروعها المُعلن لتدمير إسرائيل.

التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

دبلوماسي غربي لـ”أساس”: أسابيع وتنهي تل أبيب عمليّاتها

تؤكّد أوساطٌ دبلوماسية غربية أنّ تل أبيب أبلغت واشنطن أنّها تحتاج إلى أسابيع لاستكمال عمليّاتها. وللتذكير هذا ما كان يقوله القادة الإسرائيليون عن توغّلهم في…

شينكر لـ”أساس”: أهداف نوعيّة لإسرائيل.. بعد الاستراتيجية

يعتقد شينكر أنّ إسرائيل ستبدأ بخفض مستوى العمليّات بعد ضرب الأهداف الأساسيّة، لكنّها ستسعى لتطبيق القرار 1701، الذي تقاعست عن تنفيذه قوات اليونيفيل والجيش اللبنانيّ. يؤكّد أنّ…

القائمة الرمادية: هذا تأثيرها على عملاء مصارف لبنان

بالنسبة للعملاء الأفراد، من المرجح أن تقدم القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي ضوابط أكثر صرامة على المعاملات الشخصية، خصوصاً التحويلات الدولية. سيطلب من المصارف اللبنانية…

النظام السوري: مرحلة جديدة من التّحوّلات

مرحلة جديدة من التحوّلات يتعايش معها النظام السوري، كان بدأها حافظ الأسد في عام 1973 إثر التماهي مع مشروع هنري كيسنجر، ثمّ تماهى مع “الثورة…