مرحلة جديدة من التحوّلات يتعايش معها النظام السوري، كان بدأها حافظ الأسد في عام 1973 إثر التماهي مع مشروع هنري كيسنجر، ثمّ تماهى مع “الثورة الإسلامية” في إيران ورفع راية فلسطين والعروبة إثر اتفاقية كامب ديفيد. استمرّ في رفع هذه الراية والتداخل والتدخّل في لبنان وفي عمل منظمة التحرير الفلسطينية إلى لحظة تحوّل ثالث، مع سقوط الاتحاد السوفيتي والالتفات غرباً مجدّداً عبر الانضمام إلى التحالف الدولي لإخراج العراق من الكويت، وتعايش مع هذه الوقائع الجديدة التي منحته وصاية في لبنان، ومفاوضات مع إسرائيل انطلقت مع مؤتمر مدريد للسلام واستمرّت إلى ما قبل وفاة حافظ الأسد. كانت سوريا في حينها بحالة موازنة ما بين العرب من جهة وإيران من جهة أخرى.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا