1701 أو 1701+: المهمّ آلية جديدة للتطبيق

مدة القراءة 1 د

بين الـ1701 والـ1701+، وبين سقوط الـ+ وعدم سقوطه، يكاد يكتسب السجال الكثير من السذاجة. فالمصادر الدبلوماسية تقول لـ”أساس”: “سمّوها ما شئتم، لن نختلف إذا اخترتم التسمية التي تناسبكم، لكنّ المطلوب واحد. المطلوب هو التزام وتطبيق السلطات اللبنانية لمضامين ومندرجات الـ1701 بكلّ ما فيه من قرارات دولية أخرى وأبرزها الـ1559”. وتضيف المصادر إنّ أقصر الطرق لتحقيق ذلك هو انتخاب رئيس جمهورية موثوق من المجتمع الدولي وتشكيل حكومة قادرة وإعادة البلد إلى سكّة مؤسّساته الأمنيّة والدستورية، وعندها وبدعم دولي وإقليمي مباشر يستطيع المجتمع الدولي أن يثق بمؤسّسات البلد لتطبيق القرار. وهذا قد يكون أكثر سيناريو قبولاً وطلباً من المجتمع الدولي.

لكنّ هذا السيناريو يفترض حسن نوايا وإرادة الطبقة السياسية في لبنان التي خسرت ثقة الخارج. فالمصادر الدبلوماسية الغربية تقول إنّ “حسن النوايا لم يعد كافياً بعد تجربة عام 2006 وعدم التزام لبنان بالقرار الدولي. لا بل إنّ تطوير قدرات الحزب وبناء الأنفاق التي تدمّرها إسرائيل هي دليل على ذلك”.

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…

“جيروزاليم بوست”: جنوب لبنان هو شمال إسرائيل!

“جنوب لبنان من وجهة نظر تاريخية، هو في الواقع شمال إسرائيل.. وجذور الشعب اليهودي في هذه المنطقة عميقة”. هذا ما يدّعيه نائب مدير الاتّصالات في…

كيف انفصل جنوب لبنان عن إسرائيل؟

هذا السؤال يطرحه نائب مدير الاتّصالات في حكومة بنيامين نتنياهو سابقاً مايكل فرويند، ويجيب: يعود أصل هذا الانقسام، إلى ما قبل قرن من الزمان، حين…

إيران تلعب على الحبلين

تضرب إيران ضربةً على الحافر وضربةً على المسمار. تشدّ أزر حلفائها في لبنان وفلسطين للصمود في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وتمدّ من تحت الطاولة اليد لأميركا…