رهان إسرائيل على “الحركة”

مدة القراءة 1 د

في النهاية، راهن بنيامين نتنياهو طويلاً على حماس. اعتبرها ضمانة لاستمرار الانقسام الفلسطيني وضرب المشروع الوطني الفلسطيني الهادف إلى قيام دولة مستقلّة تضمّ الضفة الغربيّة وغزّة. خدم حصار غزّة حماس التي أقامت في القطاع “إمارة إسلاميّة” منذ منتصف عام 2007. كانت إسرائيل تضمن وصول الأموال القطرية إلى “حماس” عبر مطار بن غوريون شهراً بشهر. كان المهمّ تكريس الانقسام الفلسطيني، وهو انقسام خدم بقاء محمود عبّاس (أبي مازن) على رأس السلطة الوطنية الفلسطينية عن طريق تفادي أيّ انتخابات رئاسيّة أو اشتراعيّة.

جاء “طوفان الأقصى” نتيجة لرهان “بيبي” نتنياهو على حماس. ما حصل يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأوّل) 2023، غيّر المنطقة كلّها، بما في ذلك إسرائيل التي اكتشفت أن ليس في استطاعتها التعايش لا مع حماس ولا مع الحزب، وأنّ عليها في نهاية المطاف ضرب ما بات يسمّيه المسؤولون الإسرائيليون “رأس الأفعى” في طهران.

التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

برّي : جلسة 9 مثمرة

يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…

مهلة الـ60 يوماً: الانسحاب مقابل سحب السّلاح

أوساطٌ دوليّة معنيّة بتنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، تعترف لـ”أساس” بأنّ مهلة الستّين يوماً هي لانسحاب إسرائيل من المنطقة الحدودية…

رعاية سعوديّة مقبلة على لبنان

ليست زيارة الوفد السعودي للبنان تفصيلاً، فهي تترجم دخول البلد في مسار يختلف عن مساره منذ دخوله في الفلك السياسي الإيراني. تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس”…

إدلب تخرج من “القمقم”

في عام 2024 لم يكن الحديث عن “هيئة تحرير الشام” يقوم إلّا في هامش الأخبار لا أبوابها. لم يكن تناول سيرة أبي محمد الجولاني يجري…