العملاء الحقيقيّون: لماذا لا يعلنهم أفيخاي وإيدي؟

مدة القراءة 1 د

إذا كان أفيخاي “هبيلة” وإيدي “بسيطاً وساذجاً”، فلماذا لا يعلنون أسماء العملاء الحقيقيين الذين أمدّوا إسرائيل بالمعلومات التي أدّت إلى اغتيال قادة الحزب كلّهم، بمن فيهم الشهيد الأمين العامّ للحزب؟

إذا كانت إسرائيل “على نيّاتها” في هذا الملفّ، كما قد يحلو للبعض القول أو التفكير… فلماذا لا يخرج أفيخاي لينشر صور عملائه في الأجهزة الأمنيّة وفي أجهزة الحزب وفي الأحزاب اللبنانية؟ وليعلن “فخره” بهم وبما قدّموه لإسرائيل؟

ولماذا لا يخرج إيدي كوهين ليقدّم إشادات يومية بكلّ الذين تعتمد عليهم إسرائيل في عمليّاتها اليومية؟ وبالسياسيين الذين يعملون لديها؟ وبالناشطين الحقيقيين، المندسّين في المجموعات المُمانعة؟ أولئك الذين بالتأكيد لا ينتقدون الحزب ويمارسون أشدّ أنواع التقيّة معه، ويطبّلون له ليلاً ونهاراً، فيحبّهم ويقرّبهم ويرفّعهم، ليصلوا إلى حيث يريدهم الإسرائيلي.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…