إذا كان أفيخاي “هبيلة” وإيدي “بسيطاً وساذجاً”، فلماذا لا يعلنون أسماء العملاء الحقيقيين الذين أمدّوا إسرائيل بالمعلومات التي أدّت إلى اغتيال قادة الحزب كلّهم، بمن فيهم الشهيد الأمين العامّ للحزب؟
إذا كانت إسرائيل “على نيّاتها” في هذا الملفّ، كما قد يحلو للبعض القول أو التفكير… فلماذا لا يخرج أفيخاي لينشر صور عملائه في الأجهزة الأمنيّة وفي أجهزة الحزب وفي الأحزاب اللبنانية؟ وليعلن “فخره” بهم وبما قدّموه لإسرائيل؟
ولماذا لا يخرج إيدي كوهين ليقدّم إشادات يومية بكلّ الذين تعتمد عليهم إسرائيل في عمليّاتها اليومية؟ وبالسياسيين الذين يعملون لديها؟ وبالناشطين الحقيقيين، المندسّين في المجموعات المُمانعة؟ أولئك الذين بالتأكيد لا ينتقدون الحزب ويمارسون أشدّ أنواع التقيّة معه، ويطبّلون له ليلاً ونهاراً، فيحبّهم ويقرّبهم ويرفّعهم، ليصلوا إلى حيث يريدهم الإسرائيلي.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا