من ضمن الخيارات العسكرية التي قد تلجأ إليها طهران فتح الباب أمام الجبهة اللبنانية وجبهات الإسناد الأخرى لمستوى جديد من التصعيد “أكثر إيلاماً” للعدوّ الإسرائيلي من خلال رفع وفتح مستوى الاستهدافات التي تقوم بها هذه الجبهات بالتزامن مع استخدام أنواع جديدة من السلاح الصاروخي، بهدف إبقاء الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحت ضغط الاستنزاف، بانتظار ما يمكن أن تسفر عنه الجهود السياسية والدبلوماسية الدولية التي سترتفع وتيرتها في الأيام المقبلة لإقناع إيران بعدم الردّ. فإن جاءت هذه الجهود متوافقة مع مصالح إيران، فستعمد إلى إبقاء الأمور على هذا المستوى. وإذا ما فشلت فستكون قادرة وبسرعة على رفع مستوى التصعيد والتدخّل.
التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا