هذا غيض من فيض ارتكابات الحزب الذي وافق على كلّ كلمة في القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي أوقف العمليات العسكرية صيف العام 2006 وما لبث أن تنكر للقرار بالتفاهم الضمني مع إسرائيل؟
يبدأ البحث اللبناني عن مخرج من الأزمة المصيريّة التي تهدّد وجود لبنان عبر تفادي إنفجار قنبلة النازحين. مثل هذا البحث غير ممكن من دون التخلي عن اللغة الخشبية التي تتفادى الإشارة إلى مسؤولية الحزب ومن خلفه إيران عن اندلاع الحرب. خطا الرئيسان ميقاتي وبرّي خطوة لا أس بها إلى أمام عندما بدأ الإثنان الحديث عن ضرورة تنفيذ القرار 1701. هذا ليس كافياً في غياب اعتراف بمسؤولية الحزب عن الحرب أولا وضرورة وقفه إطلاق الصواريخ والمسيرات من جهة والسعي إلى إنتخاب رئيس للجمهوريّة من جهة أخرى. كانت دعوة الرئيس أمين الجميّل والرئيس ميشال سليمان والرئيس فؤاد السنيورة في محلها. اتفق الثلاثة على وقف النار وانتخاب رئيس للجمهوريّة لبلد عليه إلتقاط أنفاسه قبل أي شيء آخر، لبلد عليه أن يعرف أنّ ما قبل حرب “إسناد غزة” ليس كما بعد تلك الحرب التي أطاحت القرار 1701 بالمفهوم الذي كان متعارفاً عليه بين الحزب وإسرائيل…
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا