أطلق مؤسّس الثورة الإيرانية، المرشد الراحل الخميني، شعار الحفاظ على النظام الإيراني بعد ثورة عام 1979، وقال في إحدى خطبه إنّ “الحفاظ على النظام الإسلامي الإيراني من أوجب الواجبات، وهو أهمّ من الحفاظ على حياة الإمام المهدي”.
ورغم أنّه قالها ردّاً على سؤال افتراضي، وقصد أنّ ذلك لن يحصل لأنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي التي ستمهّد لظهوره، فإنّ ذلك يعني أنّ بقاء النظام الإيراني هو أهمّ من كلّ شيء وحتى “فلسطين” وكلّ الدول العربية.
يؤسّس الخميني الأولويّة عبر الحفاظ على اللبنة الأولى من أمانة الوليّ الفقيه وحمايتها. يتحقّق ذلك عبر حماية الكتلة الإيرانية الداخلية وجاهزيّتها عند ظهوره.
التفاصيل في مقال الدكتور محيي الدين الشحيمي اضغط هنا