رئيس تحت النّار.. وبرّي بين نار الدّاخل والخارج

مدة القراءة 1 د

في أروقة الدبلوماسية الدولية كلام واضح: “لا ثقة بأيّ من المسؤولين الحاليين لتنفيذ القرار 1701 ولو تمّ إقرار آلية لتطبيقه”. وبالتالي تحرص القوى الدولية والعربية على حدّ سواء على الضغط لانتخاب رئيس جمهورية يكون في الواقع ضمانة الداخل والخارج لتطبيق أيّ اتفاق دولي سيقرّ لإنهاء النزاع بشكل مستدام. لذلك انتخاب رئيس تحت النار أو في هدنة تحضيراً للدخول في مفاوضات هو أمر ملحّ على الرئيسين بري وميقاتي أن “يخضعا” له.

في المقابل، تدرك المصادر الدبلوماسية أنّ خطاب الرئيس ميقاتي عن تدخّل رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف في التفاوض باسم لبنان، كان منسّقاً مع الرئيس نبيه بري الذي لا يستطيع أن يعلنه بنفسه.

بالتالي تقول المصادر إنّ الرئيس بري في مكان لا يُحسد عليه. فهو يراعي الحزب في الداخل وحريص على عدم حصول أيّ احتكاك شيعي – شيعي أو شيعي مع الطوائف الأخرى، وحريص على عدم الاصطدام مع إيران من جهة، كما هو حريص على عدم الاصطدام مع الولايات المتحدة الأميركية والدول العربية. ويدرك أنّ نهوض لبنان من هذه الحرب لن يكون إلّا ضمن مسار عربيّ.

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…

“جيروزاليم بوست”: جنوب لبنان هو شمال إسرائيل!

“جنوب لبنان من وجهة نظر تاريخية، هو في الواقع شمال إسرائيل.. وجذور الشعب اليهودي في هذه المنطقة عميقة”. هذا ما يدّعيه نائب مدير الاتّصالات في…

كيف انفصل جنوب لبنان عن إسرائيل؟

هذا السؤال يطرحه نائب مدير الاتّصالات في حكومة بنيامين نتنياهو سابقاً مايكل فرويند، ويجيب: يعود أصل هذا الانقسام، إلى ما قبل قرن من الزمان، حين…

إيران تلعب على الحبلين

تضرب إيران ضربةً على الحافر وضربةً على المسمار. تشدّ أزر حلفائها في لبنان وفلسطين للصمود في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وتمدّ من تحت الطاولة اليد لأميركا…