المعركة بدأت… في خيبر

مدة القراءة 1 د

قبل أيام كرّر مسؤولون “ممانعون” من بيروت أنّ “سقوط المدنيين ليس تضحية تقارن بتضحيات القادة والمقاتلين”، وأنّ “سقوط المدنيين لا يخيفنا”.

فيما كان أحد المراجع يشرح تلفزيونياً السبب، مسهباً بأنّ الصراع أصلاً ليس في سبيل المدنيين والناس، بل “في سبيل الله”.

الخلاصة المنطقية لدى أصحاب هذا الرأي أنّه يجب الاستمرار بالطريقة والأسلوب نفسيهما.

لأنّ المعركة لم تبدأ في 7 أكتوبر ولا في 1967 ولا 1948، ولا مع وعد بلفور، المعركة بالنسبة إلى هذا النهج بدأت في خيبر السعودية التي وقعت فيها معركة المسلمين مع اليهود في السنة السابعة للهجرة.

ولذلك يمكن، بل ربّما يجبُ، المثابرة عقوداً أو حتى قروناً بعد لحسم المعركة في أبعادها الإلهية تلك.

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

هل بدأت إسرائيل بتجنيد اللبنانيين؟

“لأصدقائنا في لبنان: اتركا علينا ونحنا منهتم بمستقبلك ومستقبل عيلتك…”، هذا ليس إعلاناً لشركة تأمين، أو لجمعية غير حكومية تحاول توفير تأشيرات سفر لبعض العائلات…

تفكيك منظومة الحزب الماليّة؟

بدأ العمل لتفكيك هذه المنظومة منذ سنوات طويلة. لكنّه دخل في اليومين الماضيين مستوى جديداً. لا تستهدف الضربة لفروع “القرض الحسن” إحراق الدولارات أو تحطيم…

الثّلاثيّ يتحوّل رباعيّاً للتّفاوض.. وتمتين الـ1701

– بانتخاب رئيس يتحوّل اللقاء الثلاثي إلى رباعي يدير المفاوضات حول إنهاء الحرب ووقف النار والتزام ترتيبات تنفيذ الـ1701. يصبح القرار السياسي منوطاً بالرباعي بدلاً…

إسرائيل تريد حرية ضرب لبنان ساعة تريد بعد الحرب

تحدّث هوكستين في زيارته أمس عن “ضمانات مطروحة لتطبيق القرار 1701”. فما هي؟ – أوّلاً: إعطاء الحقّ لإسرائيل بالقيام باستمرار بطلعات جوّية فوق الأجواء اللبنانية. وبالتالي…