المعركة بدأت… في خيبر

مدة القراءة 1 د

قبل أيام كرّر مسؤولون “ممانعون” من بيروت أنّ “سقوط المدنيين ليس تضحية تقارن بتضحيات القادة والمقاتلين”، وأنّ “سقوط المدنيين لا يخيفنا”.

فيما كان أحد المراجع يشرح تلفزيونياً السبب، مسهباً بأنّ الصراع أصلاً ليس في سبيل المدنيين والناس، بل “في سبيل الله”.

الخلاصة المنطقية لدى أصحاب هذا الرأي أنّه يجب الاستمرار بالطريقة والأسلوب نفسيهما.

لأنّ المعركة لم تبدأ في 7 أكتوبر ولا في 1967 ولا 1948، ولا مع وعد بلفور، المعركة بالنسبة إلى هذا النهج بدأت في خيبر السعودية التي وقعت فيها معركة المسلمين مع اليهود في السنة السابعة للهجرة.

ولذلك يمكن، بل ربّما يجبُ، المثابرة عقوداً أو حتى قروناً بعد لحسم المعركة في أبعادها الإلهية تلك.

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…

إسرائيل: هتلر فقط نفّذ “إبادة جماعيّة” 

في الردّ الإسرائيلي على البابا أكّدت إسرائيل أن لا جريمة إبادة جماعية سوى تلك التي اقترفها هتلر بحقّ اليهود في نهاية الحرب العالمية الثانية، وإن…

دروز لبنان للشّرع: قلقُ الأقلّيّة… يحتاجُ عدالةُ الأكثريّة

قبل هذه الزيارة، كان السياسيون اللبنانيون يذهبون إلى هذا القصر مضطرّين مُجبَرين، مضطرّين إلى القبول بحكم الطاغية حتّى لو قتل آباءهم. هكذا زار القصر وليد…

نصيحة جنبلاط للشرع عن “التُرك”: لا تُحكم سوريا… بلا العرب

قبل أن يغادر جنبلاط أهدى الشرع كتاب “تاريخ ابن خلدون”، للكاتب الأمير شكيب أرسلان، جدّ وليد جنبلاط لوالدته، وعنوانه الفرعي: “كتاب العِبَر وديوان المبتدأ والخبر،…