بدأ العمل لتفكيك هذه المنظومة منذ سنوات طويلة. لكنّه دخل في اليومين الماضيين مستوى جديداً. لا تستهدف الضربة لفروع “القرض الحسن” إحراق الدولارات أو تحطيم المجوهرات المخزّنة في خزائنه، بل القضاء على شبكة التواصل المالي بين قيادة الحزب وأفراده، والقضاء على “القرض الحسن” كفكرة ومؤسّسة تحظى بثقة الجمهور. وهذا ما عبّر عنه مسؤول إسرائيلي لـ”وول ستريت جورنال”.
لذلك الضربة تمثّل في جوهرها إعلان نوايا لهدف أكبر هو إخراج منظومة الحزب المالية – الاقتصادية من الظلّ. وكما أنّ مصير سلاح الحزب الموجود خارج إطار الدولة مطروح للمنازلة بالنار والدبلوماسية، فإنّ المنظومة المالية باتت كذلك. إنّ ما يحدث مع هذه المنظومة أشبه بشقّ ماليّ يضاف صراحة أو ضمناً إلى القرار الدولي 1701. والأمر رهن بما تفضي إليه الحرب.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا